Pengertian dan Ruang Lingkup Ushul Fiqh
Disadur dari Kitab Miftahul Wushul Karya KH. Moh. Djamaludddin Ahmad Jombang
أصول الفقه مركّب من اسمين مفردين وهما أصول
والفقه. والمراد بالمفرد هنا مفرد مقابل لمركّب لا مقابل لتثنية وجمع.
وأصول جمع من أصل، وهو لغة ما بني عليه غيره،
ومقابله الفرع وهو لغة ما ينبني على
غيره، والأصل إصطلاحا يطلق على شيئين، وهما الدليل والقاعدة الكلية.
فالأول كقولك "ما أصل وجوب الصّلاة
؟" أى ما دليله ؟ أصله الكتاب، قوله تعالى{ أَقِيْـــــمُوا الصَّــــلاَةَ
} [النور : 24/56].
والثانى كقولهم "جواز أكل الميتة للمضطرّ
مخالف للأصل" أى مخالف للقاعدة الكليّة وهي" كُلُّ مَيْتَةٍ حَرَامٌ
".
والفقه لغة
الفهم، من قولهم" فقهت كلامك" أى فهمته. واصطلاحا علم كل حكم شرعيّ
عمليّ طريقه الإجتهاد، كالعلم بأن النية فى الوضوء واجبة ونحو ذلك من المسائل
الإجتهادية، بخلاف العلم بالأحكام الشرعية الذى طريقه ليس بالإجتهاد، كالعلم بأن
الزنا محرم والصلوات الخمس واجبة ونحو ذلك من المسـائل القطعيـة فلا يسمى العلم
بما ذكر فقها.
وأصول الفقه إصطلاحا أدلة الفقه الإجمالية
وطرق استفادة جزئياتها وحال مستفيدها. ومثال الأدلة الإجمالية كالأمر للوجوب حقيقة
والنهى للتحريم كذلك، ومطلق فعل النبى صلّى الله عليه وسلّم ومطلق الإجماع ومطلق
القياس حجج.ومثـال طرق استفادة جزئيا تها وحال مستفيدها سـيأتى فى بحثهما إن شاء
الله تعالى.
وواضع أصول الفقه إمامنا الأعظم محمد بن إدريس
الشافعى رضى الله عنهما.
وموضوعه راجع إلى إثبات الأدلة للأحكام وثبوت
الأحكام بالأدلة، كإثبات قوله تعالى{ وَأتُوْا الزَّكَاةَ } [النور : 24/56] لوجوبها وثبوت وجوبها به.
واستمداده علم الكلام والعربية والأحكام.
وفائدته العلم بأحكام الله تعالى والترقى عن
خضيض التقليد إذا استعمل فيما وضع له من استنباط الفـروع من الأصـول وهو وظيفة
المجتهـدين، ورد الفرع إلى الأصل وهو وظيفة المتبعين.
وفضله فوقانه من غيره من العلوم من حيث كونه
جامعا لأكثر الفنون وابتناء الفقه عليه.
ونسبته للعلوم مباينته لها.
وحكمه الجواز أى فرض عين على المنفرد وفرض
كفاية على غيره.
ومسائله العلم بأن الأمر للوجوب حقيقة والنهى
للتحريم كذلك.
وهذه هى مبادئ أصول الفقه العشرة لأن لكل فن
عشرة مبادئ كما قال الدمنهورى :
إِنَّ مَبَـــــــادِى كُــلِّ
فَـــــنٍّ عَشْـــــرَةْ * َالْحَـــــــدُّ وَالْمَوْضُـــــوْعُ
ثُـــمَّ ثَمْـــــــرَةْ
وَفَضْــــــلُهُ
وَنِسْــــــبَةٌ وَاْلوَاضِـــــــعُ * وَاْلإِسْمُ اْلإِسْتِمْدَادُ حُكْمُ
الشَّـــارِعِ
مَسَــائِلٌ
وَاْلبَعْـضُ بِالْبَعْـضِ اكـْتَفَى * وَمَــنْ
دَرَى الْجَمِــــيْعَ حََازَ الشَّــرَفَا
Post a Comment